أثبتت العديد من الدراسات والبحوث العلمية أنه لا يمكن أن يتم التذوق الفني بمعزل عن الظاهرة الجمالية التي ولدت مع وجود الإنسان على الأرض , لأن الإحساس بالجمال والتفاعل معه سمه أودعها الله سبحانه وتعالى في الجنس البشري وخلق له في الكون جمالاً يتذوقه ليدرك عظمة وقدرة الخالق جل وعلا في خلقه ، والفن شكل من أشكال الجمال ابتدعه الإنسان مدفوعاً بإحساس الخبرة والمتعة منذ أن بدأ يرسم على جدران الكهوف , ليصبح كل ما أنتجه الإنسان من فن خبرات بشريه متراكمة عبر العصور ومن خلال الثقافات المختلفة , وقد تنوعت أهداف الفن تبعاً لفلسفة كل ثقافة وعصر فمنها أهداف تعبيرية لتوثيق الأحداث والخبرات الحياتية والعقائدية ، ومنها أهداف جمالية لتزيين محيط الإنسان وما يصنعه لنفسه من أدوات ، وتجهيزات , وملبس ، ومسكن .
ويشير كثير من الباحثين إلى أن طبيعة الفن المتغيرة من عصر إلى آخر ، ومن ثقافة إلى ثقافة أخرى هي دعامة هامة من دعائم تميز الفن وتفرده وهي سبب من أسباب الجدل الذي يدور بين المفكرين والفلاسفة ، وحتى عامه الناس حول الفن .
ولعل جميع الدراسات التي تناولت التذوق الفني تناولته في إطار الخبرة الجمالية وعلاقة الفن بالجمال ، ودور كل من المبدع و المتذوق ، وقد تعددت اتجاهات الكتاب والباحثين في تناولهم للتذوق الفني حسب تنوع تخصصاتهم العلمية ، فمنهم من تناول التذوق , في إطار علم الجمال أو فلسفه الفن , أو من المتخصصين في علم النفس الذين اهتموا بالتذوق كسلوك أو كاستجابة للمثيرات الجمالية والفنية ، وهناك من المتخصصين في التربية من تناول في كتاباته الأهمية التربوية للتذوق الفني كمدخل لتنمية الشخصية المتكاملة المنتمية لمجتمعها والقادرة على التكيف والتفاعل مع الآخرين ، ومن المتخصصين في التربية الفنية من تناول التذوق الفني وأثره على الخبرة الجمالية , والرؤية الفنية ، وذلك من خلال اعتبار التذوق الفني أحد الميادين الأربعة المكونة ( لنظرية التربية الفنية المبنية على الفن بوصفه مادة دراسية DBAE ) ودورالتذوق الفني المتكامل مع بقية محاور وميادين الفن ، وهنالك أكاديميين وكتاب تناولوا التذوق الفني من خلال خصائص وسمات العمل الفني ذاته وأثره على المتلقي أو المشاهد .
محمدالعبدالكريم ،،
ويشير كثير من الباحثين إلى أن طبيعة الفن المتغيرة من عصر إلى آخر ، ومن ثقافة إلى ثقافة أخرى هي دعامة هامة من دعائم تميز الفن وتفرده وهي سبب من أسباب الجدل الذي يدور بين المفكرين والفلاسفة ، وحتى عامه الناس حول الفن .
ولعل جميع الدراسات التي تناولت التذوق الفني تناولته في إطار الخبرة الجمالية وعلاقة الفن بالجمال ، ودور كل من المبدع و المتذوق ، وقد تعددت اتجاهات الكتاب والباحثين في تناولهم للتذوق الفني حسب تنوع تخصصاتهم العلمية ، فمنهم من تناول التذوق , في إطار علم الجمال أو فلسفه الفن , أو من المتخصصين في علم النفس الذين اهتموا بالتذوق كسلوك أو كاستجابة للمثيرات الجمالية والفنية ، وهناك من المتخصصين في التربية من تناول في كتاباته الأهمية التربوية للتذوق الفني كمدخل لتنمية الشخصية المتكاملة المنتمية لمجتمعها والقادرة على التكيف والتفاعل مع الآخرين ، ومن المتخصصين في التربية الفنية من تناول التذوق الفني وأثره على الخبرة الجمالية , والرؤية الفنية ، وذلك من خلال اعتبار التذوق الفني أحد الميادين الأربعة المكونة ( لنظرية التربية الفنية المبنية على الفن بوصفه مادة دراسية DBAE ) ودورالتذوق الفني المتكامل مع بقية محاور وميادين الفن ، وهنالك أكاديميين وكتاب تناولوا التذوق الفني من خلال خصائص وسمات العمل الفني ذاته وأثره على المتلقي أو المشاهد .
محمدالعبدالكريم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق